أشار الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، الى أن "روسيا لا تزال تحافظ على انتشار قوات هجومية على الحدود مع أوكرانيا، والوضع الحالي يظهر أننا نواجه أزمة بشأن الأمن الأوروبي، ولا نرى إشارات لتخفيض التصعيد على الأرض ولا سحبا للقوات الروسية ولا للعتاد".
وأضاف: "وزراء الدفاع قرروا وضع خيارات إضافية تشمل نشر قوات قتالية في شرق ووسط أوروبا، والنيتو لا يشكل خطرا على روسيا لكنها ستواجه تكلفة باهظة إذا أقدمت على اجتياح أوكرانيا، أما روسيا تقوم بأكبر حشد عسكري قتالي منذ الحرب الباردة، وبرهنت أن لديها نية لاستخدام القوة ضد الدول الأخرى، وتحاول خلق وضع طبيعي جديد باستخدام القوة العسكرية لتحدي مبدأ السيادة في أوروبا".
ولفت الى أنه "لا نية لدينا لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا ومستعدون للحوار بشأن الأزمة، وإذا تمت الموافقة فإن الوحدات القتالية الجديدة سيتم نشرها في رومانيا ومنطقة البحر الأسود".
وتابع: "لم يحصل أي تغيير على الأرض وليس هناك سحب للجنود ولا للمعدات من قبل روسيا، وإذا استخدمت روسيا القوة فإنها ستدفع ثمنا باهظا، ونحن نفكر في عملية إعادة نشر قواتنا في المنظقة الشرقية بأوروبا وإعادة نشر الصواريخ".